top of page
الرئيسية
فيديو
بودكاست
Events
More
Use tab to navigate through the menu items.
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
04:13
في سوق الأسهم قد يكون القرار الأذكى هو ألا تفعل شيئًا
حمدان مستثمر لا يفارق شاشة السوق. يقضي ساعات يراقب تحركات الأسهم، وحين تبدأ الأسعار بالارتفاع، يندفع للشراء خوفًا من أن تفوته الفرصة. وحين تهبط الأسعار، يظن أن الانهيار بدأ، فيسارع بالبيع لتفادي خسارة أكبر، ثم يعود للشراء مع أول موجة صعود جديدة. ويدخل بدوامة لا تنتهي من القرارات السريعة، ليجد نفسه بالنهاية قد استنزف أمواله نتيجة قراراته غير المدروسة. ففي كثير من الأحيان، الثبات نفسه هو القرار الأذكى. والخسارة ليست النهاية… بل بداية الطريق إلى الأرباح. وهي العبرة التي سلط الضوء عليها الكاتب المالي الأمريكي "بين كارلسون" عندما روى قصة "بوب" أسوأ مستثمر من حيث التوقيت في التاريخ، والذي كان يعتقد أن الذكاء يكمن في توقيت السوق. فاستثمر 46 ألف دولار عام 1987 ليصطدم بانهيار "الإثنين الأسود"، ثم عاد في 2000 مستثمرًا 68 ألف دولار ليجد نفسه ضحية انفجار فقاعة الإنترنت، ثم في عام 2007 استثمر 64 ألف دولار، ليتفاجأ أنه قد استثمر في أسوأ توقيت قبل الأزمة المالية. ومع ذلك كان بوب عكس حمدان، لم يسقط في دوامة الخوف والبيع السريع، بل تعلم درسًا ثمينًا بأن السوق لا يحتاج إلى توقيت مثالي بقدر ما يحتاج إلى صبر وانضباط. الأذكى هو من يعرف متى يجب ألا يفعل شيئًا. فلم يطارد القمم، ولم يهرب مع القيعان، بل ترك الوقت يعمل لصالحه. وبعد نحو 4 عقود تحولت استثماراته البالغة 178 ألف دولار إلى 1.16 مليون دولار. الدرس نفسه تعلمه وارن بافيت، عندما استثمر في شركة بيركشاير هاثاواي عام 1965، لأن السهم كان رخيصًا متجاهلًا ضعف قطاع المنسوجات، لكن سرعان ما أدرك خطأه حين رأى أمواله تُستهلك دون أن تنمو، ليتعلم أن السهم الرخيص لا يعني بالضرورة استثمارًا جيدًا، وبدلاً من ملاحقة السعر بدأ يركز على دراسة قوة الشركات المالية ونموها على المدى الطويل. قرر ألا يندفع وراء قطاعات تتطلب رأس مال ضخم لتحقيق النمو مثل المنسوجات، إلا إذا امتلك فيها حصة مسيطرة تتيح له التأثير في إداراتها وضمان نجاحها. ليصبح واحدًا من أنجح المستثمرين في العالم. ما يجب أن تتعلمه من بوب وبافيت، أن السوق لا يعاقب أحدًا — هو فقط يفضح من لا يتعلم. فلا تخاطر بما لا تستطيع تحمله نفسيًا وماليًا، فقط دع الضجيج يمر، وابق متمسكًا بخطتك. فالسوق لا يكافئ الأسرع... بل الأكثر صبرًا. فوفقًا لتقرير J.P. Morgan، المستثمر الذي خرج من السوق وأضاع أفضل 10 أيام ربحًا خلال آخر 20 عامًا، خسر أكثر من نصف العائد الذي كان سيحققه لو بقي ثابتًا. والثبات هنا لا يعني الجمود، بل الانضباط: أن تعرف متى تتحرك، ومتى تنتظر. فقبل اتخاذ أي قرار، اسأل نفسك سؤالًا واحدًا: "هل أتحرك لأن لدي خطة... أم لأنني خائف من الخسارة؟" فالجواب الصادق هو ما سيحميك من الخسائر، ويتيح لك رؤية الفرص التي يغفل عنها الآخرون. والأهم من كل هذا، تذكّر أن كل خطأ هو درس ثمين، إذا تعلمت منه سيكون سبب ربحك غدًا، لأنه سيجعلك مستثمرًا أقوى وأذكى في كل قرار تتخذه مستقبلاً.
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
03:29
في السوق من يملك ذاكرة السمك... سيعيد الخطأ نفسه بثقة أكبر
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
03:23
الندم لا يعيد ما فات لكنه قد يسلبك ما تبقّى.. احذر القرار تحت ضغط الخسارة
ماذا لو اشتريت سهما مرتفعا ثم هبط سعره وخسرت أموالك؟ غالبا ستشعر بالندم على قرار الشراء، وقد يدفعك هذا الشعور لمحاولة تعويض الخسارة بسرعة لتجنب الشعور بالذنب، وهنا يبدأ الخطر، فقد تتخذ قرارات غير مدروسة، مثل التمسك بالأسهم الخاسرة، أو شراء المزيد منها على أمل أن تتعافى الأسعار، دون دراسة وتحليل موضوعي لأسباب هبوط السهم، ما يحملك مخاطرة كبيرة قد تكبدك خسائر إضافية بدلا من استرداد رأس المال. والندم قد لا يقتصر على خسائرك فقط، بل يكون أشد على الفرص الضائعة التي لم تحسن اقتناصها، فمثلا بعد أزمة عام ألفين وثمانية 2008 تردد الكثيرون في ضخ أموالهم في سوق الأسهم منتظرين تحسن الأوضاع، ثم ندموا لاحقا على تفويت موجة صعود كبيرة بعد الأزمة. وهذا الندم قد يدفعك لشراء الأسهم المشهورة خلال صعودها لمجرد أن "الجميع يفعلون ذلك"، خوفا من ضياع الفرص مرة أخرى، وهو سلوك معروف ب نظرية فومو "FOMO" وقد يؤدي إلى تشكيل فقاعات تنفجر لاحقا، مما قد يضاعف خسائرك أكثر. ولتفادي الوقوع في فخ الندم، تذكر أولا أن أي مستثمر لا يمكنه اقتناص جميع الفرص في السوق، فدقة القرارات قد تتأثر أحيانا بنقص المعلومات أو بسيطرة العاطفة. وهنا تبرز أهمية تحديد هدف الربح ووقف الخسارة، فهي لم توضع عبثا، بل لتكون دليلك وسط تقلبات السوق، ومن يتجاهلها يسلم قراراته للعاطفة بدل أن يقودها بالعقل والخطة. ولا تجعل الندم نهاية القصة، بل بدايتها، فأفضل المستثمرين ليسوا من لا يخطئون، بل من يتعلمون من كل خطأ ويعودون أكثر وعيا وصلابة. وهكذا، طبق المستثمر الشهير هوارد ماركس خلاصة تجاربه بحكمة واتزان. فحين عم الذعر الأسواق خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، كان ماركس قد خفض استثماراته عالية المخاطر قبل العاصفة، ونجا من الخسائر الكبرى لكن ما فعله بعد ذلك هو ما جعل قصته تروى حتى اليوم: حين انهارت الأسعار وتراجعت المعنويات، تحرك بثقة بينما تجمد الآخرون خوفا، وجمعت شركته أوكتري كابيتال (Oaktree Capital) نحو 11 مليار دولار ضمن أكبر صناديقها المخصصة لشراء الأصول المتعثرة بأسعار متدنية. ومع تعافي الأسواق، تضاعفت تلك الأصول، ليحقق الصندوق عائدا داخليا صافيا بلغ 31.5٪ منذ تأسيسه عام 2007 وحتى نهاية 2009. ومن رحم الأزمة ولدت فلسفة ماركس الاستثمارية الخالدة: "تجنب الخسائر أهم من السعي وراء الأرباح."
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
03:45
حين يتراجع سوق الأسهم... القرار الحاسم: فرار أم انتظار؟
إذا فتحت شاشة التداول، ووجدت أسهمك باللون الأحمر، فبالتأكيد ستسأل نفسك: "هل أبيع الآن لإيقاف الخسائر؟ أم أنتظر حتى تعود الأسعار للصعود؟ هذه اللحظة ليست مجرد أرقام تتغير أمامك، لكنها اختبار حقيقي لعقلك قبل محفظتك وبالرغم من أن الخسارة بسوق الأسهم أمر طبيعي يمر به الجميع، لكن الفرق بين المستثمر الناجح وغيره هو طريقة التعامل معها فوفقًا لغاري بيكر، الحائز على جائزة نوبل بالاقتصاد عام 1992، 10% فقط من المستثمرين هم الذين يستطيعون تجنب تقلبات السوق لأنهم يتخذون قراراتهم بعد دراسة وافية بينما ينساق الكثيرون وراء مشاعر الخوف فيبيعون دون تفكير ويضيعون على أنفسهم فرصة التعافي، أو مشاعر الطمع فينتظرون أكثر مما ينبغي وتتفاقم الخسائر لذا عليك تنحية هذه المشاعر جانبًا، والتفكير بعقلانية فإذا كان هناك تراجع مستمر بأرباح الشركة، أو تراكم كبير للديون، أو فقدان لميزة تنافسية هامة، فانخفاض السهم لا يكون مؤقتًا، بل مؤشرًا على تدهور حقيقي للشركة، وبالتالي فالتمسك بالسهم على أمل تعافيه قد يؤدي لخسائر أكبر، كما حدث مع جنرال موتورز التي لم تستطع مواكبة تحول الشركات اليابانية مثل تويوتا إلى إنتاج سيارات أصغر حجمًا وأقل استهلاكًا للوقود، مما أدى إلى انخفاض مبيعاتها وتوقفها عن تحقيق الأرباح منذ 2005، وبدء مسلسل الخسائر والتي وصلت إلى 90 مليار دولار خلال 4 سنوات وبالرغم من هذه المؤشرات السلبية، إلا أن بعض المستثمرين رفضوا البيع على أمل التعافي، فانهار سهم جنرال موتورز من 43 دولارًا في 2007 إلى 3 دولارات في 2008، ثم أعلنت الشركة إفلاسها في 2009، ليتكبد هؤلاء المستثمرين خسائر فادحة في المقابل، إذا كانت أساسيات الشركة قوية، فقد يكون انخفاض سعر سهمها أمرًا طبيعيًا لأسباب مؤقتة، فالأسواق المالية تتسم بالتقلب، لكنها تاريخيًا تميل للتعافي، لذا يكون الصبر والاحتفاظ بالاستثمارات على المدى الطويل، هو الخيار الأكثر حكمة فمثلًا في عام 2002 وصلت خسائر شركة جيكو العاملة في مجال التأمين على السيارات في أمريكا إلى 400 مليون دولار، مدفوعة بمطالبات عملائها بتعويضات عن الأضرار التي ألحقها إعصار إيان، لكن بالرغم من ذلك أبقت شركة بيركشاير هاثاواي بقيادة واردن بافيت على استثماراتها بشركة جيكو، نظرًا للثقة في أساسياتها، وبالفعل تعافت جيكو وأثمر ذلك لاحقًا عن ارتفاع أرباح بيركشاير التشغيلية في مايو 2023، وهو ما يعكس قناعة بافيت بأن المستثمر طويل الأجل عليه تجاهل تقلبات السوق قصيرة الأجل، وإن كان يخشاها فلا ينبغي له امتلاك الأسهم أساسًا إذن لا يوجد خيار ثابت وقت الخسارة، فالأمر يتوقف على ضبط مشاعرك وتحليل أساسيات الشركة بدقة فالسوق لا يكفافئ من يهرب خوفًا أو من ينتظر طمعًا، بل يكافئ من يعرف متى ينسحب ومتى يصبر
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
03:45
عندما تهتز الأسواق... هل تبدأ الفرص في الظهور؟
يقال ان في قلب الأزمات... تتشكل الفرص لمن يحسن القراءة ففي الأزمات تُصنع الثروات، فعندما تضطرب الأسواق، تظهر فرص ذهبية لا تُعوّض، ومن يقتنصها بذكاء، قد يملك أسهمًا تنمو وتتجاوز كل التوقعات، لتفتح أمامه أبواباً للربح، فأين تكمن هذه الفرص بسوق الأسهم؟ بعض المستثمرين يفضلون أسهم الشركات التي تقدم سلعا وخدمات أساسية مثل المرافق العامة والرعاية الصحية والسلع الأساسية لأنها توفر عوائد مستقرة حتى وسط الأزمات الاقتصادية، مما يوفر حماية لرأس مالهم من المخاطر، فيما يراهن آخرون على اقتناص أسهم شركات ذات إمكانات نمو عالية مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لأنها تمنح عوائد أكبر بعد التعافي متجاهلين تقلباتها أثناء الأزمة، والمستثمر الحكيم يوازن بينهما للتحوط من المخاطر، والاستفادة من فرص النمو المستقبلية، حسب أهدافه ودرجة تحمله للمخاطر. أيضاً يمكن الاستفادة من القطاعات التي تحقق نمواً خلال الحروب مثل الدفاع والأمن السيبراني، لأنها تجد فرصًا لتوسيع أعمالها، وسط تزايد الطائرات دون طيار والهجمات السيبرانية، كذلك قطاع اللوجستيات يمكنه تحقيق أرباح كبيرة من عقود النقل والإمداد العسكرية، كما يستفيد قطاع الطاقة من اضطرابات الإمدادات وزيادة الطلب. أيضا الشركات التي تمتلك عقودًا حكومية طويلة الأجل ومراكز بحث وتطوير قوية، وحضور دولي واسع، تزداد قدرتها على التوسع وقت الاضطرابات، وفي حال صعوبة اختيارها، فصناديق المؤشرات المتخصصة في الدفاع أو التكنولوجيا السيبرانية توفر خيارًا أكثر أمانًا للمستثمرين لتوزيع المخاطر كما يمكن استغلال التغيرات الهيكلية بالسوق خلال الأزمات بشراء الأسهم المؤهلة للارتفاع، فعلى سبيل المثال، خلال الأزمة المالية عام 2008 تحول سلوك المستهلكين من مشاهدة القنوات التقليدية لخدمات المشاهدة تحت الطلب بدعم تحسن الإنترنت، مما رفع سهم "نتفليكس" من 2.5 دولار في 2007 إلى 7.5 دولار بعد الأزمة بنهاية 2009، أيضا زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خلال الأزمة، رفع أسهم شركات التعدين التي تنشط في استخراج الذهب، بنسبة 150% خلال 3 سنوات. ففي النهاية، تولد الفرص من رحم الأزمات، فمن يتجنّب الأصول شديدة المخاطرة، ويحتفظ بسيولة كافية لاقتناص الفرص الواعدة، ويستثمر بحكمة بمبالغ صغيرة على فترات منتظمة سيحول الأزمات إلى أرباح محققة.
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
02:42
كيف توقف نزيف الخسارة أثناء هبوط السهم؟ تعرّف على قاعدة الـ 7٪
ماذا لو ركبت قطارًا من المحطة 7 بهدف الوصول إلى المحطة 10، ثم فوجئت به يعود للمحطة 6 ثم 5؟ فهل ستنتظر لعلّه يغيّر مساره، أم ستحدد محطة للنزول حتى لا تخسر المزيد من وقتك؟ هذه بالضبط فكرة قاعدة الـ7% بسوق الأسهم، والتي صاغها المستثمر الأمريكي ويليام أونيل عام 1961، للحد من الخسائر، وحماية رأس المال، من خلال بيع السهم فور انخفاضه بنسبة تتراوح بين 7% و8% عن سعر الشراء ولكن لماذا 7% تحديدًا؟ هذه النسبة ليست عشوائية، بل توصل إليها أونيل بعد أن حلل بيانات تاريخية لأكثر من 130 عامًا بسوق الأسهم الأمريكي، ووجد أن معظم الأسهم الجيدة لا تنخفض بأكثر من 7% إلى 8%، وإذا تجاوزت ذلك، فالأفضل بيع السهم والخروج بخسارة صغيرة قبل تآكل رأس المال وهذا ما فعله بعض المستثمرين بشركة ميتا في أغسطس 2021 عندما تراجع سهم ميتا من 377 دولارًا، لأقل من 350 دولارًا، أي حوالي 7% وقتها باع بعض المستثمرين السهم مبكراً، وتجنبوا خسارة كبيرة بلغت 77%، بعدما تراجع السهم لاحقا إلى 88 دولارًا في نوفمبر 2022 ورغم فعالية قاعدة الـ7% في تقليل الخسائر، يري البعض أنها لا تناسب الاستثمار طويل الأجل، لأنها قد تدفع المستثمر لبيع أسهم واعدة بسبب هبوط مؤقت، بينما يعتبرها أونيل تكلفة تأمين مقبولة ضد الخسائر الكبيرة وبالنهاية هبوط السهم بنسبة 7% بمثابة جرس إنذار، فإن كانت أساسيات الشركة ضعيفة فالبيع أفضل، وإن كانت قوية فاحتفظ أو عزز الشراء
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
03:18
كيف تبني محفظة قوية في 4 خطوات لمواجهة تقلبات السوق؟
في سوق الأسهم لا يمكنك إيقاف تقلبات السوق، واستقرار استثماراتك لا يأتي من السوق نفسه، بل من الطريقة التي تبني بها محفظة قوية قادرة على الصمود أمام هذه التقلبات وحماية أموالك من الخسائر. لكن: كيف نبني محفظة قوية مقاومة للتقلبات في 4 أربع خطوات أساسية؟ أولا: يمكنك شراء أسهم في قطاعات غير مترابطة في أدائها، فإذا تراجع سهم ما، يمكن أن تساعد مكاسب أسهم أخرى على تعويض الخسائر بالمحفظة كما يمكن أن تتضمن محفظة الاستثمار أصولا أخرى بجانب الأسهم مثل السندات، والعقارات، والسلع والمعادن الثمينة، وحتى صناديق الاستثمار، ما يقلل تأثر المحفظة بتقلبات الأسهم ويحسن العوائد ثانيا: بعض المستثمرين يوزعون استثماراتهم جغرافيا عبر دول مختلفة، لتقليل التعرض لمخاطر اقتصاد دولة واحدة، فإذا تعرض اقتصاد دولتهم لتباطؤ اقتصادي، قد تحقق استثماراتهم في الأسواق الدولية أداء أفضل يعوض الخسائر، يمكن أيضا استثمار جزء من أموالك في أسهم أو صناديق مرتبطة بدول تستعد لتنظيم أحداث عالمية مثل كأس العالم أو إكسبو، للاستفادة من الانتعاش وتعزيز نمو استثماراتك ثالثا: من المهم التركيز على الأسهم التي تشهد طلبا متزايدا خلال الأزمات، مثل أسهم الرعاية الصحية والسلع الأساسية، وتخصيص لها نسبة تتراوح بين أربعين في المائة وستين في المائة 40% و60% من المحفظة، مقابل نسبة أقل لأسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عالية المخاطر، لتحقيق توازن ذكي بين حماية رأس المال أثناء التقلبات، وجني أرباح محتملة في فترات الانتعاش لاحقا. كما ينصح الخبراء بتخصيص نسبة عشرة في المائة أو خمس عشرة في المائة 10% أو 15% من المحفظة للذهب، كملاذ آمن ضد التقلبات، مع الاحتفاظ بسيولة تتراوح بين 10% و15% عشرة في المائة وخمس عشرة في المائة من المحفظة لاستغلال فرص الشراء خلال التراجعات المفاجئة للأسواق. رابعا: تذكر دائما مراقبة تغيرات السوق، ومراجعة المحفظة دوريا لإعادة توازنها عبر بيع الأصول المرتفعة أو شراء الأصول المنخفضة، لضمان الموازنة بين المخاطر والعوائد، مع تجنب الذعر والبيع المتسرع للأسهم المنخفضة في فترات انخفاض الأسعار؛ فالأسواق تتعافى مع الوقت، وتكافئ من يتحلى بالهدوء والانضباط، مستغلا الفرص الكامنة في الأزمات لتعزيز ثروته على المدى الطويل. وبالنهاية يبقى التنويع المدروس درع الأمان ضد التقلبات والذي لا يعني امتلاك أصول كثيرة فقط، بل يتطلب اختيار أصول مختلفة الأداء، لضمان استقرار المحفظة وتقليل تعرضها للمخاطر.
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
03:20
لحظة كوداك.. كيف تنهار الشركات الكبرى؟
في عام 1880 تأسست شركة كوداك، وعلى مدار ما يقرب من قرن استطاعت الشركة أن تتولى الريادة في مجال التصوير الفوتوغرافي، فبحلول منتصف سبعينيات القرن الماضي، استحوذت على 90% من مبيعات الأفلام و85% من مبيعات الكاميرات في الولايات المتحدة وبالرغم من أن شركة كوداك قد ابتكرت أول كاميرا رقمية عام 1975، إلا أنها لم تطورها خوفًا على مبيعات أفلامها التقليدية وهنا كان الخطأ، فبمرور الوقت اتجه الناس نحو الكاميرات الرقمية التي طورتها شركات أخرى، لتميزها بالسرعة والسهولة مقارنة بالكاميرات التقليدية، فلم تجد كوداك مكانًا لها وسط هذا التطور التكنولوجي، لينتهي بها الحال لإعلان إفلاسها عام 2012 ومن هذه التجربة، وُلد مصطلح "لحظة كوداك" لوصف لحظة رفض التغيير من الشركات الناجحة خوفا من التأثير على أرباحها المرتفعة، حتى تخسر السوق في النهاية لصالح منافسين أكثر جرأة وابتكارًا. هذا ما حدث أيضًا مع شركة نوكيا، فرغم سيطرة نوكيا على 40% من سوق الهواتف المحمولة عالميًا في أوائل الألفية، إلا أنها تجاهلت ثورة الهواتف الذكية بعد إطلاق آيفون عام 2007 الذي اعتمد على شاشة لمس سهلة الاستخدام ظنًّا منها أنه موجّه للسوق الأمريكي فقط، ولن يهدد هيمنتها العالمية، وعندما حاولت نوكيا اللحاق بالركب في 2008، كانت قد تأخرت كثيرا، ولم تكن تقنياتها بمستوى منافسة الشركات مثل آبل وسامسونج، لتتراجع الحصة السوقية لنوكيا لأقل من 1% بحلول 2023. لكن ما الحل لتجنب تكرار لحظة كوداك؟ على الشركات ألا تنخدع بنجاحها الحالي أو أمجادها الماضية، بل عليها أن تراقب السوق باستمرار، وتتبنّى التغيير والابتكار قبل أن يتجاوزها الركب، أما المستثمرون، فعليهم تجنّب ضخ الأموال في شركات ترفض التحديث أو تقلل من المنافسة، والانتباه لمؤشرات مبكرة مثل تراجع الحصة السوقية أو غياب الرؤية المستقبلية. ففي عالم الأعمال انتشرت مؤخرًا عبارة "Uber your business before it gets Kodak-ed". لدعوة الشركات للتطور كما قادت أوبر ثورة النقل بالتجديد، قبل أن تلقى مصير كوداك التي انهارت لتجاهلها التحول الرقمي، والدرس واضح: الشركات التي لا تتطور، تَشيخ ثم تندثر.
تشغيل الفيديو
تشغيل الفيديو
02:23
لماذا تعيد الشركات شراء أسهمها من السوق؟
بين عامي 2016 و2024، أنفقت شركة أبل أكثر من 620 مليار دولار على إعادة شراء أسهمها، ما فعلته أبل يُعرف باسم "إعادة شراء الأسهم". لكن لماذا تعيد الشركة شراء أسهم سبق أن باعتها؟ عادةً ما تشتري الشركات المدرجة جزءًا من أسهمها المتداولة إما عبر السوق المفتوحة، أو من خلال عروض شراء بسعر أعلى من السوق وببساطة، الهدف من هذه الخطوة هو تقليل المعروض من الأسهم، مما يدعم سعر السهم ويرفع قيمته، ويعزز من مكافأة المساهمين. ووفقًا لبنك جولدمان ساكس، كانت عمليات إعادة الشراء أكبر مصدر للطلب على الأسهم الأمريكية بين 2016 و2022، وساهمت في دعم الأسواق كما تؤدي هذه العملية إلى تحسين ربحية السهم (EPS)، فمع بقاء الأرباح وثباتها، وانخفاض عدد الأسهم، يزداد نصيب السهم من الأرباح إضافة لذلك، تعكس عمليات الشراء الثقة في قوة الشركة المالية، إذ تدل على وفرة السيولة وقدرة الشركة على تجاوز أي أزمات اقتصادية محتملة، كما صرح المدير المالي لأبل في مايو 2024، مؤكدًا أن العملية تعكس الثقة في مستقبل الشركة ومنتجاتها. وغالبًا ما تُخصص الأسهم المعاد شراؤها ضمن برامج حوافز الموظفين، مما يعزز شعورهم بالانتماء ويشجعهم على الاستمرار لكن، رغم هذه الفوائد، يحذر بعض الخبراء من إعادة الشراء، إذ يمكن استخدامها لإخفاء تراجع الأداء، خصوصًا إذا لم يكن هناك نمو فعلي في الأرباح، كما أن تمويلها بالاقتراض يرفع من المخاطر المالية، وكذلك إنفاق الأموال عليها بدلًا من الاستثمار في التطوير أو التوسع قد يشير إلى ضعف في إدارة الموارد.
تحميل المزيد
أرقام التعليمية
bottom of page