top of page
أرقام ميديا | فيديو | أحدث ال�فيديوهات
Home Page 8.png
text 11 (1).png

​هكذا لخّص وارن بافيت جوهر الاستثمار الناجح. في الواقع، يعتمد المستثمر الناجح على الصبر والرؤية طويلة الأمد في بناء استثماره. لكن بعض المستثمرين قليلي الخبرة ... تعرف على المزيد

educ logo png.png
إذا لم تكن مستعدًا لامتلاك سهم لمدة 10 سنوات فلا تفكر في امتلاكه 10 دقائق
03:07

إذا لم تكن مستعدًا لامتلاك سهم لمدة 10 سنوات فلا تفكر في امتلاكه 10 دقائق

في الواقع، يعتمد المستثمر الناجح على الصبر والرؤية طويلة الأمد في بناء استثماره. لكن بعض المستثمرين قليلي الخبرة قد يتخلون عن خططهم الاستثمارية حين تغريهم الأرباح السريعة، فيتجهون نحو المضاربة، مما يعرّضهم لخسائر محتملة ويُفقدهم فرص تحقيق أرباح أكبر على المدى البعيد. كما أن بعض المستثمرين يسيطر عليهم الخوف من تقلبات السوق قصيرة الأجل، فيُسيئون تفسير الهبوط المؤقت في الأسعار على أنه خسارة مؤكدة، فيسارعون إلى البيع في أسوأ توقيت، ليُفوّتوا بذلك فرصًا ثمينة للنمو. والحقيقة أن هذه التقلبات جزء لا يتجزأ من دورة السوق، بل وقد تشكّل في أوقات الهبوط فرصًا ذهبية لشراء السهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشركات تمتلك أساسيات قوية ومستقبل واعد، مما يفتح آفاقاً واسعة للنمو على المدى الطويل. غالباً ما يخطئ البعض في تقدير المكاسب من التداول قصير الأجل. فمثلًا: إذا انخفضت قيمة الأسهم بنسبة 20% من 1000 دولار إلى 800 دولار، ثم ارتفعت مرة أخرى بنسبة 20%، قد يظنون أن قيمة الأسهم قد عادت إلى 1000 دولار، لكنها في الواقع ارتفعت إلى 960 دولار فقط، لأنها بحاجة لزيادة بنسبة 25% لتعود إلى قيمتها الأصلية، وهو ما يعني تآكل رأس المال. البعض الآخر قد يتنقّلون بين الأسهم بسرعة، مما يقلل فرص الربح ويزيد من الخسائر. إذ تشير الدراسات إلى أن المستثمرين الذين لا يستقرون في أسهم بعينها لفترات طويلة (تمتد بين سنة ونصف إلى سنتين على الأقل) يخسرون 2-3% سنويًا من استثماراتهم، وتقل فرصهم في الربح بنسبة 90% مقارنة بأصحاب الاستثمارات طويلة الأجل، بسبب تأثّرهم بالتقلبات قصيرة الأجل. وأخيراً، التداول قصير الأجل قد يدفع البعض لاتخاذ قرارات خاطئة بناءً على عامل واحد فقط، مثل شراء أسهم بسبب انخفاض سعرها، متوقعين ارتفاعها لاحقاً، دون النظر للأداء المالي للشركة، مما يكبّدهم خسائر. وهو عكس ما يفعله كبار المستثمرين مثل ريتشارد دينيس، الذي كان يقضي من شهرين إلى 4 أشهر في دراسة كل العوامل المؤثرة على الأسهم، مثل الصناعة التي تنشط بها الشركة، وتفاصيل قوائمها المالية خلال آخر 5 أعوام سابقة، لضمان استثمار مربح على المدى الطويل.
سهم القيمة أم فخ القيمة.. كيف تميّز بين الأسهم؟
03:36

سهم القيمة أم فخ القيمة.. كيف تميّز بين الأسهم؟

"سواء كنا نتحدث عن جوارب أو أسهم، فأنا أحب شراء بضائع جيدة عندما تكون أسعارها منخفضة" بهذه الكلمات لخص المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت فلسفته الاستثمارية القائمة على مبدأ الاستثمار في القيمة والتي ساعدته في أن يصبح واحدا من أعظم المستثمرين في التاريخ وقد يتبع بعض المستثمرين الجدد أسلوب شراء أسهم القيمة التي يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقية على أمل أن ينتبه السوق لقيمتها العادلة فيما بعد ويرتفع سعرها لكن أثناء بحث بعض المستثمرين عن أسهم القيمة قد يقعون فيما يعرف باسم فخ القيمة الناتج عن اعتقادهم بأن كل سهم رخيص هو سهم قيمة ما قد يدفعهم إلى شراء أسهم رديئة يظل سعرها ثابتا لفترات طويلة ولا تحقق لهم أي مكاسب أو تتدهور أسعارها لتصبح أرخص فأرخص ما قد يتسبب لهم في خسائر كبيرة إذن كيف نميز بين سهم القيمة وفخ القيمة؟ قبل شراء أي سهم رخيص على المستثمر أن يسأل نفسه: لماذا هذا السهم رخيص؟ فإذا كانت الأساسيات المالية للشركة قوية ولديها نمو مستقر في الأرباح وديون منخفضة مقارنة بالإيرادات والأصول وميزة تنافسية تجعلها تمتلك منتجات أو خدمات يصعب استبدالها ففي هذه الحالة يكون انخفاض السعر بسبب بعض التغيرات التي قد تطرأ على الاقتصاد وتؤثر على أسعار الأسهم بشكل مؤقت وليس بسبب أداء الشركة وبالتالي يكون السهم ذا قيمة أما بالنسبة لفخ القيمة هناك علامات معينة تساعد في التعرف عليه مثل: ضعف الأداء المالي للشركة وعدم تحقيق نمو في الإيرادات والأرباح لفترات طويلة واعتماد الشركة بشكل كبير على الاقتراض لتغطية تكاليف التشغيل وسوء اتخاذ القرارات مثل الإفراط في توزيع الأرباح رغم تراجع الأداء المالي للشركة وانكماش الصناعة التي تعمل بها الشركة وعدم قدرتها على مواكبة التغيرات الاقتصادية أو التكنولوجية ولتجنب الوقوع في فخ القيمة عليك: أولا: تقييم الأداء المالي للشركة من خلال مقارنة الأرباح والإيرادات خلال السنوات الأخيرة لمعرفة ما إذا كان هناك نمو أم لا. ثانيا: تحليل مستوى الديون مقارنة بإيراداتها وأصولها فإذا كانت لديها ديون مرتفعة فقد تواجه صعوبة في الوفاء بالالتزامات المالية مستقبلا ما يزيد مخاطر الاستثمار ثالثا: مقارنة سعر سهم الشركة بأسعار أسهم الشركات الأخرى العاملة في نفس القطاع فإذا كان سعر سهم الشركة منخفضا مقارنة بالمنافسين فعليك التأكد من أنه ليس بسبب الأداء الضعيف للشركة رابعا: متابعة الخطط والمشاريع المستقبلية للشركة لمعرفة إمكانية النمو والتوسع ختاما سهم القيمة الحقيقي هو سهم مقوم بأقل من قيمته الفعلية ولكن لديه مستقبل واعد أما فخ القيمة فهو سهم يبدو رخيصا ولكنه يواجه مشاكل مالية أو تنافسية تجعله غير مجد على المدى الطويل
كيف يخسر المستثمرون الجدد بسوق الأسهم؟ لا تكن أسير الشاشة
03:00

كيف يخسر المستثمرون الجدد بسوق الأسهم؟ لا تكن أسير الشاشة

قد يعتقد قليلو الخبرة أن المتابعة اليومية للأسهم تجعلهم لا يخسرون الفرص المتاحة لتحقيق مكاسب أو تجنب خسائر في السوق، لكنهم غير مدركين أن التغيرات اليومية للأسعار كثيرًا ما تكون تقلبات وقتية بسبب أخبار عابرة أو تداولات كبار المستثمرين، ولا تعكس بالضرورة أداء الشركة الحقيقي، هذا يعني أن متابعتهم المستمرة للشاشات تجعلهم أكثر عرضة للتقلبات المؤقتة، وبالتالي تكون قراراتهم عاطفية بالبيع أو الشراء بناءً على الخوف أو الطمع، وتغيب أساسيات الاستثمار مثل القدرة على تحقيق الأرباح والنمو المستقبلي وحجم الديون والوضع التنافسي للشركة، مما يكبدهم خسائر كبيرة، ومع تكرار هذه القرارات العاطفية، تزداد تداولاتهم، وهو ما يرفع رسوم التداولات عليهم، ويقلل من أرباحهم مع مرور الوقت. أيضًا المتابعة المستمرة للسوق تعرض المستثمر لكميات كبيرة من المعلومات والأخبار، وقد تشتته وتدفعه لاتخاذ قرارات خاطئة تزيد احتمالية تعرضه للخسارة. في المقابل، التركيز على التحليل العميق للأداء المالي للشركات على المدى الطويل وإجراء مراجعات دورية على فترات زمنية طويلة مثل التقييمات الربع سنوية، يمنح المستثمر رؤية واضحة للأسهم الجيدة بعيدًا عن التقلبات اليومية، فمثلًا: المستثمر الشهير "بيتر لينش"، ركز على الاستثمارات طويلة الأجل، واشترى الأسهم المؤهلة للارتفاع خلال 10 سنوات فأكثر بناءً على تحليلات دقيقة لأساسيات الشركة. وبالتالي فإن ارتفاع سعر سهم ما لعدة أيام لا يعني استمرار الارتفاع والاتجاه لشرائه، بل إن دراسة أسباب الارتفاع على مدى زمني أطول هي ما ستحدد صحة قرار شراء السهم من عدمه. هذا المبدأ كان درسًا تعلمه كبار المستثمرين في بداياتهم مثل وارن بافيت، ففي سن 11، كان يتابع السوق بشكل مستمر، وهو ما جعله يبيع أسهم شركة "سيتيز سيرفس" للنفط التي اشتراها بسعر 38 دولارًا للسهم، مقابل 40 دولارًا، معتقدًا أنه حقق ربحًا. لكن عندما رأى السهم يرتفع لاحقًا إلى 200 دولار، أدرك أن الاستثمار الناجح في سوق الأسهم ليس سباقًا يوميًا لملاحقة الأسعار، بل هو رحلة صيد طويلة تتطلب الصبر والهدوء وانتظار اللحظة المناسبة لصيد الفرص الثمينة. الخلاصة أن سوق الأسهم عادةً تكافئ أصحاب الاستثمارات طويلة الأجل في الشركات ذات الأساسيات القوية بعيدًا عن ضجيج السوق اليومي.
شراء السهم في القمة.. هكذا خسر نيوتن جزءًا كبيرًا من ثروته
02:54

شراء السهم في القمة.. هكذا خسر نيوتن جزءًا كبيرًا من ثروته

"أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي" قد تبدو هذه المقولة للوهلة الأولى حكمة صائبة في حياتنا اليومية، لكنها في سوق الأسهم قد تتحول إلى وصفة سهلة لخسارة محققة. أسهل طريقة لخسارة المستثمر لأمواله هي الشراء متأخرًا عند القمة، معتقدًا أن الصعود سيستمر بلا توقف. لكن الأسواق لا ترتفع إلى الأبد، فهي تصحح نفسها دائمًا، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة. الحكمة الحقيقية في سوق الأسهم تكمن في اختيار التوقيت المناسب للشراء. حتى العباقرة قد يقعون في هذا الخطأ. إسحاق نيوتن، أحد أعظم العقول في الفيزياء، فقد جزءًا كبيرًا من ثروته بسبب استثمار متأخر وغير مدروس. في بداية عام 1720، بدأ سهم شركة بحر الجنوب البريطانية في الصعود. استثمر نيوتن جزءًا من أمواله، ثم باعها بعد شهرين محققًا أرباحًا قدرها 7000 جنيه إسترليني، أي بعائد حوالي 100%. لكن الطمع تملكه. عندما استمر السهم في الارتفاع — من 330 جنيهًا في مارس إلى 1000 جنيه في أغسطس — قرر شراء المزيد. وما هي إلا ثلاثة أسابيع بعد شرائه الثاني، حتى فقد السهم 70% من قيمته. واستمر الانهيار حتى وصل السعر إلى 124 جنيهًا في ديسمبر من نفس العام، ما كلف نيوتن خسارة 20 ألف جنيه إسترليني من ثروته. الخطأ الذي وقع فيه نيوتن أنه اشترى في القمة وباع في القاع. ولتجنب هذا الخطأ عليك: أولًا: إجراء دراسة للبيانات التاريخية للسهم، مثل الأسعار وحجم التداول؛ للتنبؤ باتجاهاته المستقبلية. ثانيًا: إجراء تحليل شامل للوضع المالي للشركة؛ لمعرفة ما إذا كان صعود السهم يعكس قيمتها الحقيقية أم لا. ثالثًا: وضع استراتيجية طويلة الأجل؛ لتجنب تقلبات الأسعار قصيرة الأجل. أخيرًا: تجنب الانسياق وراء تحركات السوق غير العقلانية المبنية على الهوس الجماعي، والتي لا يمكن التنبؤ بنتائجها. فمن رحم تجربة نيوتن القاسية، وُلدت عبارته الشهيرة: "يمكنني حساب حركة الأجرام السماوية، ولا يمكنني حساب جنون البشر."
التنويع ليس دائمًا مفيدًا.. متى يصبح سببًا لخسارة المستثمرين الجدد؟
03:17

التنويع ليس دائمًا مفيدًا.. متى يصبح سببًا لخسارة المستثمرين الجدد؟

لا شك أن التنويع من أهم أسس الاستثمار في سوق الأسهم فهو درع المستثمر ضد تقلبات السوق عبر توزيعِات الاستثمارات على أسهم الشركات في قطاعات ودول مختلفة،لأن الأسواق لا تتحرك معاً صعوداً وهبوطاً ، فمثلًا إذا تراجعَتْ أسهمُ التكنولوجيا، قد تعوِّضُها أرباحُ أسهمِ الرعاية الصحية أو الطاقة، ما يمنح المحفظة مزيداً من الحماية والتوازن. لكنَّ المبالغةَ في التنويعِ، قد تحوله من درعٍ واقية إلى عبء يشتت التركيز ويضعفُ العوائد المتوقعةَ، فكثيرٌ من حديثي العهد بالسوق قد يسيئونَ استخدامَهُ معتقدين أن التنويع الزائد يضمن وجود أسهم رابحة دونَ عناءِ التحليلِ، ولا يدركونَ أنَّ امتلاكَ عددٍ كبيرٍ من الأسهمِ يعني امتلاكَ أفضلِ الأسهمِ وأسوَأِها أداءً في وقتٍ واحدٍ، وبالتالي إذا ارتفَعَ سهمٌ ما فلن يؤثرَ كثيرًا على أداءِ المحفظةِ ككُلٍّ، ما يقللُ من العوائدِ المحتملةِ، في حين يدركُ المستثمرونَ المحترفونَ، أن التنويعَ يكونُ فعالًا عندما يُدارُ بحكمةٍ عبرَ اختيارِ أفضلِ الأسهمِ القادرةِ على تحقيقِ عوائدَ جيدةٍ ومستدامةٍ مع الالتزامِ بدرجةِ مخاطرَ مقبولةٍ، استنادًا إلى تحليلٍ دقيقٍ لأداءِ الشركات وفرصِ نموِّهَا. ولا تنسى أن أصحاب الخبرة دائماً ما يتجنبون التنويع في قطاع واحد، لأنه إذا تراجع هذا القطاع، ستتأثر جميع الأسهم المرتبطة به سلباً، مما يقلل من فعالية التنويع ويزيد من مخاطر خسارة أموالهم. أيضاً التنويع الزائد للاستثمارات برأس مال صغير يقلل من فرص نمو المحفظة، فمثلًا استثمار 1000 دولار في 10 أسهم مقابل عمولة للوسيط 10 دولارات للسهم الواحد، يعني تآكل 10% من المبلغِ.
كيف يخسر المستثمرون الجدد في سوق الأسهم؟ التفاؤل المفرط
02:47

كيف يخسر المستثمرون الجدد في سوق الأسهم؟ التفاؤل المفرط

قد يتخيل البعض، وخاصة قليلو الخبرة، أن سوق الأسهم يشبه رحلة القطار السريع، حيث يكفيهم الصعود ليصلوا إلى وجهتهم بأمان. كما أن القصص المتداولة عن أرباح خيالية حققها البعض تزيد من التفاؤل والحماس، مما يدفع المستثمرين الجدد لدخول السوق بكل ما جمعوه من مال خلال سنوات عمل طويلة، وقد ينتهي ذلك بخسارتهم. وهناك نوع آخر من المندفعين المتفائلين يدخلون السوق وهو في اتجاه صاعد، وعندما يحققون بعض المكاسب، يبالغون في تقدير مهاراتهم وقدراتهم على تحقيق الربح. هذه الثقة الزائدة قد تقودهم إلى وهم أن السوق سيبقى حليفهم، مما يدفعهم إلى مضاعفة استثماراتهم عبر الاستدانة أو استثمار أموال قد يحتاجونها لاحقًا. تؤكد دراسة لمنصة ريسيرش جيت (Research Gate) أن 92% من المتداولين خلال فترات الصعود يواصلون شراء الأسهم طمعًا في المزيد من المكاسب. لكن عند انخفاض أسعار الأسهم، قد يضطر هؤلاء المستثمرون إلى البيع بخسارة بسبب حاجتهم إلى المال لظروف طارئة، مما يؤثر سلبًا على استقرارهم المالي. هناك خطأ آخر يقع فيه المستثمرون الجدد أثناء تراجعات السوق، وهو اعتقادهم بأن خسائرهم ليست سوى جزء من أرباحهم السابقة وليست من رأس مالهم الأصلي. يثقون بأن السوق سيعود للارتفاع، متجاهلين أن هذا التراجع قد يكون مؤشرًا على مزيد من الهبوط. وغالبًا ما يميلون إلى الأخبار غير المستندة إلى تحليل، والتي تدعم قناعاتهم المسبقة وحماسهم المفرط، لأنها تبدو أسهل وأقل تكلفة من الدراسة والتحليل، وهو ما يُعرف بـ الانحياز التأكيدي. نتيجة لذلك، يستمرون في الاحتفاظ بالأسهم معتقدين أن الأمور ستتحسن، حتى تصل الأسعار إلى مستوى أقل من سعر الشراء، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة. لذلك، من الأفضل أن يوازن المستثمر الجديد بين التفاؤل والحذر، عبر وضع خطة تداول واضحة تحدد نقاط الدخول والخروج وفقًا لأهدافه وقدرته على تحمل المخاطر. وإن لم يكن لديه الخبرة الكافية، فقد يكون اللجوء إلى صناديق الاستثمار خيارًا أكثر أمانًا، حيث توفر إدارة محترفة للأسهم وتقلل من المخاطر مقارنة بالاستثمار الفردي.
قصة السكر .. من مادة نادرة إلى سلعة متاحة للجميع
03:21

قصة السكر .. من مادة نادرة إلى سلعة متاحة للجميع

من أرض الهند وقبل أكثر من 2500 ألفين وخمسمئة عام كان السكان المحليون يزرعون قصب السكر لاستخراج عصيره الحلو لكن الاكتشاف الأهم حدث عندما غلوه وبخروه مما أدى إلى تكون بلورات صلبة يمكن تخزينها ونقلها بسهولة. سمي هذا المنتج بـ"شاكارا" في اللغة السنسكريتية وهو الاسم الذي اشتقت منه كلمة سكر. يقال إن الفرس كانوا أول من تعرف على السكر الهندي في غزوهم لشمال الهند في القرن السادس قبل الميلاد إذ أعجب الملك الفارسي داريوس الأول بهذه المادة العجيبة ونقل زراعتها إلى إمبراطوريته حيث أطلقوا على القصب اسم العسل الذي ينتج بدون نحل. ومع اتساع الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي نقل العرب أسرار صناعة السكر إلى أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي وخاصة شمال إفريقيا وشبه الجزيرة الأيبيرية وصقلية إذ تم هناك تطوير طرق الري لسقي محصول قصب السكر في البيئات الجافة نسبيًّا وإنشاء مطاحن ومصافٍ للسكر. لكن كيف وصل السكر إلى أوروبا؟ أثناء الحروب الصليبية في القرن الحادي عشر تعرف الأوروبيون على السكر في المشرق ووصفه أحد القادة بأنه توابل حلوة مذهلة وكان يعامل باعتباره سلعة فاخرة ونادرة جدًّا حتى إن بعض الملوك والنبلاء كانوا يخزنونه في خزائنهم كما يفعلون مع الذهب والمجوهرات. وفي ذلك الوقت استطاع التجار الإيطاليون وخاصة في البندقية الهيمنة سريعًا على تجارة السكر في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وفي القرن الخامس عشر ومع ازدياد الطلب الأوروبي على السكر بدأت البرتغال وإسبانيا بزراعته في جزر الأطلسي مثل ماديرا وجزر الكناري. وبفضل المزارع الشاسعة في المستعمرات الأوروبية انخفضت تكلفة السكر وأصبح متاحًا لعامة الناس مما غير أنماط الطعام حول العالم إذ أصبح السكر عنصرًا رئيسيًّا في الحلويات والمشروبات مثل الشاي والقهوة وساهم في ولادة صناعات جديدة مثل الشوكولاتة والمربيات والمخبوزات. ومع زيادة استهلاك السكر في القرن السابع عشر لاحظ الأطباء الأوروبيون ارتفاعًا كبيرًا في حالات تسوس الأسنان إذ كان الأثرياء الأكثر تضررًا بسبب استهلاكهم المفرط للحلويات. وبمرور الوقت تعددت مصادر إنتاج السكر لتشمل الشمندر السكري ومع ذلك يظل قصب السكر هو المصدر الأكثر شيوعًا إذ يتم استخلاص ما بين 85% خمسة وثمانين في المئة و87% سبعة وثمانين في المئة من إجمالي الإنتاج منه. واليوم أصبح السكر من أكثر السلع استهلاكًا في العالم فبين عامي 2023 ألفين وثلاثة وعشرين و2024 ألفين وأربعة وعشرين وصل حجم الإنتاج العالمي منه إلى 183.3 مليون مئة وثلاثة وثمانين مليونًا وثلاثمئة ألف طن وفيما يلي أكثر الدول إنتاجًا له: البرازيل 45.54 مليون طن خمسة وأربعون مليونًا وخمسمئة وأربعون ألف طن، الهند 34 مليون طن أربعة وثلاثون مليون طن، الاتحاد الأوروبي 14.89 مليون طن أربعة عشر مليونًا وثمانمئة وتسعون ألف طن، الصين 9.96 مليون طن تسعة ملايين وتسعمئة وستون ألف طن، تايلاند 8.81 مليون طن ثمانية ملايين وثمانمئة وعشرة آلاف طن.
من أين جاءت فكرة اشتر الآن وادفع لاحقًا؟
02:40

من أين جاءت فكرة اشتر الآن وادفع لاحقًا؟

ماكينة الخياطة سنجر، تم تصنيعها في خمسينيات القرن التاسع عشر. كانت تباع تحت شعار "ادفع دولار الآن، ودولار بعد أسبوع". فكرة البيع بالتقسيط جعلتها من أكثر السلع المباعة في ذلك الوقت. ومع بداية القرن العشرين، كانت المنافسة شديدة بين شركات السيارات. كانت فورد تبيع السيارات بتكلفة منخفضة عن طريق بيع السيارات المجمعة بدلاً من تصنيعها بالكامل. هنا لاحظت شركة جنرال موتورز أن هناك بعض المستهلكين لا يمكنهم تحمل تكاليف شراء السيارات دفعة واحدة، ولمنافسة فورد قدمت جنرال موتورز أول خيارات تمويل لتسهيل عملية شراء السيارات في عام 1919. ثم انتشرت فكرة تمويل التقسيط وشملت مجموعة واسعة من المنتجات مثل الغسالات والأثاث، وهو ما ساهم في زيادة طلب المستهلكين وكثرة المبيعات. خلال الوباء العالمي انتعش التسوق الإلكتروني، وراجت خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً". هذه الخدمة جذبت ملايين المستهلكين حول العالم وقدمت مزايا كثيرة لهم، مثل دفع ثمن السلع للمستهلكين بدون فحص جدارتهم الائتمانية للتأكد من مدى قدرتهم على السداد بعيداً عن تعقيدات البنوك، والسماح بسداد تكلفتها لاحقاً على أقساط متتالية، وبالتالي تمكنهم من الاحتفاظ بأموالهم للطوارئ مثل ترك وظائفهم فجأة. في عام 2022 وصل عدد مستخدميها إلى 360 مليون شخص حول العالم، ومن المتوقع وصول هذا الرقم إلى 900 مليون مستخدم بحلول 2027، مع ارتفاع متوقع لحجم سوق الشراء العالمي عبر الخدمة من 256.54 مليار دولار في عام 2022 إلى 3.89 تريليون دولار بحلول عام 2031.
أرقام ميديا | فيديو | أرقام التعليمية
نظرة على أداء سوق الأسهم السعودي لعام 2020
01:25:51
conferences coverage تغطية المؤتمرات
ختام فعاليات حفل جائزة المستثمر الذكي الخليجي 2024
01:53

ختام فعاليات حفل جائزة المستثمر الذكي الخليجي 2024

لحظات من التميز والإبداع شهدها حفل جائزة المستثمر الذكي الخليجي 2024 في نسخته الثانية التي أقامتها هيئة السوق المالية السعودية في العاصمة السعودية "الرياض"، كإحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم"، اختتمت فعاليات الحفل بنجاح يوم الأربعاء الموافق 29 مايو 2024 بعد تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون الخليجي، لإنتاجهم محتوى إبداعي متميز يسهم في رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمارية وتوّج الفائزين بالمراكز الأولى في المسارات الأربع للجائزة، بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال سعودي، تقديراً لإبداعهم وتميزهم. وحصل الفائزون بالمراكز الأولى في مسار الفيديو لفئات المشاركين من الأفراد، وطلبة الجامعات، وطلبة المدارس على جوائز نقدية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، و75 ألف ريال سعودي، و50 ألف ريال سعودي على التوالي، فيما بلغت قيمة جائزة المركز الأول في مسار الرسم لفئة الأفراد 75 ألف ريال سعودي، مقابل 50 ألف ريال سعودي لفئة طلبة الجامعات، و25 ألف ريال سعودي لفئة طلبة المدارس.
مقابلة محمد الشماسي - الرئيس التنفيذي لشركة دراية المالية
04:03

مقابلة محمد الشماسي - الرئيس التنفيذي لشركة دراية المالية

مقابلة محمد الشماسي - الرئيس التنفيذي لشركة دراية المالية ...... "أرقام الاستثمارية" شركة متخصصة في نشر المعلومات الاقتصادية والمالية على الإنترنت، التي تهم المستثمرين وصناع القرار في العالم العربي. وتعتبر بوابة أرقام الخيار الأول للباحثين عن المعلومات المالية والأخبار الاقتصـادية المتعلقـة بأسـواق الأسـهم في منطقة الخليج والشـركات المدرجة فيها، والمعلومات الاقتصادية بشكل عام. كما تتميز "أرقام الاستثمارية" باحتوائها على صفحات متخصصة مثل "البتروكيماويات"، و"الاكتتابات"، و"الأسواق العالمية" وغيرها، ما يجعلها الخيار الأول لصناع القرار في كثير من المجالات. ....... للمزيد من المواضيع يرجى زيارة الموقع: https://www.argaam.com/ للاشتراك في القناة على الرابط التالي: https://bit.ly/2E3yMns ........ كما يمكنكم متابعة بوابة أرقام على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى تويتر: بوابة أرقام المالية https://twitter.com/argaam تويتر: الأخبار العالمية https://twitter.com/ArgaamIM
تغطية "أرقام" لإطلاق منصة إيصال
00:50

اشترك في القناة

bottom of page